فذبحوها و ما كادوا يفعلون -فائدة لغوية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
أما بعد
سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

فهذه لغوية ذكره الشيخ عبد المحسن العسكر تحت قوله تعالى من سورة البقرة
( فذبحوها و ماكادوا يفعلون )

فقال حفظه الله تعالى :ما ذكره العلماء في "كاد" حيث قالوا :
إن إثباتها نفي ، ونفيها إثبات. فإذا قلت :
"كدت أصل إليك" فمعناه : أنك لم تصل.
وإذا قلت : "ما كدت أصل إليك ،
فالمعنى أنك وصلت. وقد ألغز بهذه اللفظة

أبو العلاء المعري فقال:
نحوي هذا العصر ما هي لفظة *** جرت في لساني جرهم وثمود
إذا استعملت في صورة المجد أثبتت*** وإن أثبتت قامت مقام جحود

وقد أجاب ابن مالك فقال:
نعم هي كاد المرء أن يرد الحمى*** فتأتي بإثبات لنفي ورود
وفي عكسها ما كاد أن يرد الحمى*** فخذ نظمها فالعلم غير بعيد

و بهذا فإن بني اسرائيل فعلاً قد ذبحوا البقرة

نقلاً

بارك الله فيك

وجزاك ربي كل خير

جزاك الله خيــــــــــر

بارك الله فيك وجزاك كل خير

بصراحه انا احب اللغويات اللي زي كذا

واستمتع وانا اقرائها واحب بعد افهمها ....

وجزى شيخنا عنا خير الجزاء...

نقلا موفق جدا ....

بارك الله فيـــــــكم

جـــــــــــــزاك الله خير الجزاء ....

جزااااك الله خيراً

بوركت

غاليتي

بارك الله فيكم
وجزاكم الله الجنة